روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات تربوية واجتماعية | أترك العمل خوفًا من الرياء.. فما رأيكم؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات تربوية واجتماعية > أترك العمل خوفًا من الرياء.. فما رأيكم؟


  أترك العمل خوفًا من الرياء.. فما رأيكم؟
     عدد مرات المشاهدة: 2157        عدد مرات الإرسال: 0

السؤال:

أنا أعمل بعض الطاعات، ولكني لا أظهرها للناس مع أني متأكد أنه لو رآني بعض الناس وخاصة رفقائي لفعلوها، مثل: السنن الرواتب، فإن كنت وحدي فعلتها، وإن كنت مع الناس أتركها؛ وذلك لأسباب منها: الخوف من الرياء، والخجل من الناس، فما رأيكم؟

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

أخي الكريم:

الجواب باختصار في كلمة الفضيل بن عياض رحمه الله: (ترك العمل لأجل الناس رياء، والعمل من أجل الناس شرك، والإخلاص أن يعافيك الله منهما).

فليس من الرياء في شيء أن تمتثل أمر الله وتجهر به ولكن الرياء أن تترك أمر الله من أجل الناس أو أن تحسن العمل لأجلهم، أما أن تنشئ العمل لأجل الله فليس هو من الرياء في شيء بل هذا هو ما أوجبه الله عليك أو ندبه لك، لكن احرص على ألا يكون تحسينك العمل الذي بدأته لله من أجل أعين الناظرين.

أما رفقاء السوء فقد يسخرون ولن يضرك هذا شيئًا ولكنهم كذلك قد يتعظون ويجدون فيك قدوة وقد تنشط بفعلك الطاعة غيرك فلم لا تنظر إلى هذا الجانب المشرق الذي يحضك على الإقدام على ما أمرك الله به؟!

بل المفروض إزاء أصدقاء السوء ما هو أعظم من ذلك فإما أن تدعوهم إلى الله وإلى فعل ما تفعله من الطاعات وإما أن تفارقهم ليسلم لك دينك أما أن تراعيهم على حساب أمر الله فلا يليق هذا بك، وفقني الله وإياك لمرضاته ورزقنا الإخلاص ودمتم في رعاية الله.

الكاتب: إبراهيم الأزرق.

المصدر: موقع المسلم.